الاهداف العامة للمنهج
* تنمية العقيدة في نفس الطالبة وترسيخ الإيمان في قلبها عن طريق
توجيهها لمشاهدة ما في هذا الكون الفسيح العظيم وملاحظة الدقة الرائعة في الأشياء
والحوادث الطبيعية واكتشاف انسياقها التام وخضوعها الكامل للنواميس ( القوانين
والدساتير ) التي قدر الله أن تخضع لسلطانه دون آية قدرة على الخروج عن سلطان هذه
النواميس وحدودها .
* تدريب الطالبات على الاستقراء والاستنتاج والبحث بمنطق سليم
واستدلال قويم بالتجارب العلمية ودراسة العلوم النظرية والتطبيقية مسترشدة بأوامر
الله وتعاليمه بالصدق والإخلاص في المدرسة والأمانة في العمل والتفاني في سبيل
خدمة الدين وتقديم الخير للإنسانية جهاداً لا رغبة في شهرة أو جاه أو جرياً وراء
نعم أو توصلاً لمنصب .
* تدريب الطالبة على مناقشة الأفق والبحث عن الأسباب وتمحيص ما تسميه
وما تراه وما تفكر فيه لتصل إلى الحق الخالص من شوائب الخطأ والنقصان , وبعبارة
أخرى أن تقوم باستخدام العلوم في تنمية روح العلمية بصورة عامة وروح المنهج العلمي
بصفة خاصة من ألزم صفات المسلم الحق والداعية إلى الحق , فالعلوم تستدعي البحث
وعدم الاستسلام للتقليد وذلك ما طلبه
الإسلام وقره القرآن وتستدعي الأخذ باليقين وعدم السير وراء الأوهام والشكوك وغير
ذلك ما يحتمه الإسلام .
* تعويد الطالبة على التجرد العلمي الذي يدعو إليه الإسلام بعيداً عن
الهوى ليحفظ للعلماء حقهم وللأمم فضلها .
* الاستفادة من تدريس العلوم ومنهجها في البحث عن ألوان من التربية
الخلقية التي يحرص عليها الإسلام , فالصدق والنزاهة وتحري الحق والثبات عليه متى
تبين أمورا لازمة للسيرة العلمية ومن
اعتاد أن يرى الصدق في البراهين للعلوم وكيف تسلم المقدمات إلى النتائج يصعب عليه
أن يقبل الكذب والاحتيال والخداع .
* الحرص في كل مناسبة على كشف فضل الإسلام وفضل تعليمه وأحكامه وإظهار
سمو تشريعه ذلك التشريع المنسجم مع الفطرة المحققة للمصلحة على أتم شكل وأوفاه ,
ولنأخذ على ذلك مثالاً من كثير من الأمثلة ألا وهو تحريم الخمر فالعلم يقدم لنا كشفاً إحصائياً بأنواع الأضرار التي تنجم عن إباحة الخمر في
الأسرة والمجتمع .
* ترغيب الطالبة في البحث عن منجزات أجدادها وفضل أبائها في تقدم
العلم وإبراز آثارهم المجيدة ومآثرهم الجليلة التي أدت ما نجده في العلم اليوم من
حضارة وصناعة وعلم .
* إعادة الثقة إلى نفوس المسلمين وإشاعة الأمل بين صفوف شبابهم بأن
العلم ليس وقفاً على غيرهم , وأن لديهم من الإمكانيات العقلية والنبوغ الفكري ما
لدى غيرهم من قوة ودقة وعمقاً , وأنه ليس من العسير أن تحلق بركب الحضارة وتحقق من
السباق العلمي ما حققه غيرنا , والقضاء على مركب النقص الذي يعيشه كثيراً من
الأفراد زاعمين أن العلم والحضارة هيا لأوروبا وأمريكا فقط .
* حماية أجيالنا من خطر كبير يداهم عقيدتهم ويهتد استمساكهم بإسلامهم
ذلك أن أعداء الإسلام والمسلمين يعلنون في كل مناسبة أن العلم والدين عدوان لا يلتقيان
وأن سبب وجود المسلمين وتخلفهم هو دينهم الذي يدينون به .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق