ما هي فوائد العضويات في التربة؟
عملية تحلل البقايا
تقوم عضويات التربة بتحليل بقايا النباتات، حيث أن كل كائن في التربة يلعب دوراً مهماً. فالعضويات الكبيرة في التربة تقوم بشق الأوراق والسيقان الميتة، وهذا يحفظ إعادة إنتاج المواد المغذية بشكل دوري. حيوانات التربة الكبيرة تشمل ديدان الأرض والنمل الأبيض والعقارب الكاذبة والعناكب الصغيرة وأم أربع وأربعون والنمل والخنافس والسوس.
عند خلط التربة تحضر العضويات الكبيرة مواد للعضويات الصغيرة، كما يقوم عمل العضويات الصغيرة أيضا ضمن أنظمتها أو كطفيليات على جسدها، كما تتغذى العضويات الصغيرة على ما تنتجه العضويات الصغيرة، ومع أن العضويات الصغيرة تتغذى على إنتاجية هذه العضويات إلى أن هذه الدورة تعيد نفسها عدة مرات مع بعض العضويات الكبيرة تعيش فترة سنتين أو أكثر، بينما تموت العضويات الصغيرة بسرعة عادة ولكنها تتكاثر بسرعة أيضا عند توفر الشروط اللازمة.
وهكذا فشبكة الغذاء سريعة الاستجابة عندما تكون مصادر الغذاء متوفر وظروف الرطوبة والحرارة جيدة، حيث تحسن عضويات التربة دخول وتخزين الماء عن طريق عملية الترشيح وقنوات تخزين الماء، كلما تحركت العضويات خلال التربة تخلط السوائل المنفذة والمواد العضوية الدقيقة، ويزود نشاط الخلط هذا حالة عضوية للمناطق الظاهرة ويخلق أكياس ومسام لحركة وخزن الماء، كما تربط النتوءات الفطرية مكونات التربة مع بعضها البعض وتلوثها بالبكتيريا مما يؤدي إلى تماسك مكوناتها الطينية.
إن إجمالي استقرار الماء المتشكل بواسطة هذه العمليات أكثر مقاومة للتعرية من مواد التربة الفردية، حيث يزيد إجمالي الاستقرار المسافات الواسعة بين المسامات مم يؤدي إلى زيادة معدل ترشيح الماء، وهذا يقلل من إمكانية فقدانها والتعرية بالماء ويزيد رطوبة التربة اللازمة لنمو النبات.
دورة المواد المغذية:تلعب عضويات التربة دوراً رئيسياً في دورة المواد المغذية، حيث يعد الفطر من أكبر العضويات الحية انتشاراً في التربة، حيث ينتج هذا الفطر نتوءات تظهر كخيط رفيع أبيض متشابك في التربة. تساعد بعض النتوءات الفطرية (الفطر الجذري) النباتات في استخلاص المواد المغذية من التربة.
تزود التربة المواد المغذية للنبات، بينما تزود الكربون في عملية التبادل، وبذلك يمتد ويتسع نظام الجذور، كما تزود المواد المفرزة من الجذر الغذاء للفطر والبكتيريا والديدان الخطية عندما تؤكل البكتيريا والفطر عن طريق السوس والديدان الخطية والأمبيا والسرطيات والهدبيات تنتج النيتروجين في التربة كأمونيا. كما يحول التحلل عن طريق عضويات التربة النيتروجين من أشكال عضوية في بقايا النباتات الميتة والعضويات إلى أشكال غير عضوية والتي يمكن أن تستخدمها النباتات.
اعتبارات طرق التعامل مع التربة:الحراثة
تعتمد تأثيرات الحراثة على عمق وتتابع عملية الحراثة، فالحراثة لأعماق كبيرة وعملية الفلاحة المستمرة تعملان على زيادة التأثير السلبي على جميع عضويات التربة، ولذلك فأن عدم الحراثة والحراثة الجانبية والحراثة المزيلة هي من أكثر أنظمة الفلاحة قبولاً والتي تحفظ موطن كائنات التربة فيزيائياً، كما تحفظ التنوع البيولوجي في المحصول الزراعي.
الاندماج
يقلل اندماج التربة من المسامات والمسلات الكبيرة وعليه تقليل المساكن المناسبة لعضويات التربة، كذلك يمكن تحريك التربة باتجاه ظروف لا هوائية والتي تغير أنواع وتوزيع كائنات التربة في شبكة الغذاء، كما تؤدي الثغرات والفجوات في شبكة الغذاء على تقليل المواد المغذية للنبات، كما تقلل نمو الجذور.
التحكم بالوباء
من شأن المبيدات الحشرية التي تقتل الحشرات أن تقتل أيضا العضويات التي تحملها، وعادة تزداد العضويات النباتية المؤذية عندما تقل عضويات التربة النافعة، حيث تستخدم العضويات النافعة لفحص وموازنة أنواع الأوبئة المتنوعة، حيث أن لمبيد الأعشاب الضارة ومبيد الحشرات الورقية المستخدمة بمعدلات عادية تأثير قليل على عضويات التربة، بينما يوجد لمبيد الفطر والمبخر تأثير أكبر على عضويات التربة.
الخصوبة
تؤدي الخصوبة وتوازن المواد المغذية في التربة إلى اختلافات بيولوجية. نموذجياً يعد الكربون من أحد الموارد المحدودة للأنشطة البيولوجية، فكل من بقايا النباتات الشجرية والروث والسماد تنتج الكربون، كما يزود خليطاً من العضويات، لذلك يجب ملاءمته مع نظام الزراعة المتبعة المستمرة منها أو المتنأوبة، حيث يمكن لنوع الزراعة المستخدمة أن تؤثر على خليط العضويات الموجودة في التربة، فيمكنها أن تسيطر على أوبئة النبات أو العمل كمعيل لزيادة عدد الأوبئة، على أية حال إن العلاقة بين العضويات والأوبئة ليست واضحة المعالم حالياً.
طرق التعامل مع بقايا المحاصيل
إن خلط بقايا المحاصيل في التربة يعمل على تدمير النتوءات الفطرية ويشجع نمو البكتيريا، حيث أن البكتيريا تحتاج نسبة كربون أقل من الفطر، حيث تطلق عملية الخلط عادة الكربون على شكل ثاني أ!..!!..!يد الكربون (Co2) لذلك فالنتيجة النهائية هي خسارة للمادة العضوية الموجودة في التربة.
عند ترك بقايا المحصول على سطح التربة يحدث تحلل أولي بواسطة شق مفصلي وتحلل فطري، فيمكن للنتوءات الفطرية أن تمتد من تحت سطح التربة إلى ركام السطح، وبذلك يرتبط النيتروجين في التربة مع الكربون في السطح، حيث أن الفطر يحتفظ بنسبة عالية بين الكربون والنيتروجين (C:N) كما يثبت الكربون في التربة، إذا النتيجة النهائية هي زيادة مستوى بناء الكربون والمادة العضوية في التربة. كما أنه في أنظمة الزراعة التي تعيد البقايا تكون العضويات الكبيرة مهمة جداً، لذلك إدارة التربة مهمة لزيادة وتوع وعدد هذه العضويات.
عملية التملح
ما هي عملية التملح؟
عملية التملح هي العملية التي تتم بواسطتها تراكم الأملاح القابلة للذوبان في التربة، فهذه العملية مصدر اهتمام لأن الأملاح الزائدة تؤثر في نمو المحصول ولأنها تحد من مقدرة المحاصيل على امتصاص الماء. يمكن أن تحدث عملية التملح بشكل طبيعي أو بسبب ظروف تنتج من ممارسات إدارة المحصول.
أي عملية تؤثر على توزان نسبة الماء في التربة يمكنها أن تؤثر أيضا على حركة وتراكم الأملاح في التربة، وتتضمن هذه العمليات الهيدرولوجيا، المناخ، الترشيح، الصرفة، خصائص غطاء النبات والجذور، ممارسات الزراعة.
ما الذي يسبب التملح؟
يحدث التملح على سطح التربة حينما تتوفر الظروف التالية مجتمعة:-
1. وجود أملاح قابلة للذوبان في التربة ك كبريتات الصوديوم، الكالسيوم، والمغنيسيوم.
2. عملية ري مركزة.
3. نسبة عالية من التبخر.
4. انخفاض في سقوط الأمطار السنوية.
يحدث التملح عادة في المناطق نصف القاحلة على حواف الضغوط وجوانب سبل الصرفة، وعلى قاعدة منحدرات التلال والسطوح والمناطق المنخفضة المحاطة بالمستنقعات والمسطحات المائية قليلة العمق. تستقبل هذه المناطق مياه إضافية من أسفل السطح فتتبخر هذه المياه وتبقي خلفها الملح على سطح التربة.
عملية تحلل البقايا
تقوم عضويات التربة بتحليل بقايا النباتات، حيث أن كل كائن في التربة يلعب دوراً مهماً. فالعضويات الكبيرة في التربة تقوم بشق الأوراق والسيقان الميتة، وهذا يحفظ إعادة إنتاج المواد المغذية بشكل دوري. حيوانات التربة الكبيرة تشمل ديدان الأرض والنمل الأبيض والعقارب الكاذبة والعناكب الصغيرة وأم أربع وأربعون والنمل والخنافس والسوس.
عند خلط التربة تحضر العضويات الكبيرة مواد للعضويات الصغيرة، كما يقوم عمل العضويات الصغيرة أيضا ضمن أنظمتها أو كطفيليات على جسدها، كما تتغذى العضويات الصغيرة على ما تنتجه العضويات الصغيرة، ومع أن العضويات الصغيرة تتغذى على إنتاجية هذه العضويات إلى أن هذه الدورة تعيد نفسها عدة مرات مع بعض العضويات الكبيرة تعيش فترة سنتين أو أكثر، بينما تموت العضويات الصغيرة بسرعة عادة ولكنها تتكاثر بسرعة أيضا عند توفر الشروط اللازمة.
وهكذا فشبكة الغذاء سريعة الاستجابة عندما تكون مصادر الغذاء متوفر وظروف الرطوبة والحرارة جيدة، حيث تحسن عضويات التربة دخول وتخزين الماء عن طريق عملية الترشيح وقنوات تخزين الماء، كلما تحركت العضويات خلال التربة تخلط السوائل المنفذة والمواد العضوية الدقيقة، ويزود نشاط الخلط هذا حالة عضوية للمناطق الظاهرة ويخلق أكياس ومسام لحركة وخزن الماء، كما تربط النتوءات الفطرية مكونات التربة مع بعضها البعض وتلوثها بالبكتيريا مما يؤدي إلى تماسك مكوناتها الطينية.
إن إجمالي استقرار الماء المتشكل بواسطة هذه العمليات أكثر مقاومة للتعرية من مواد التربة الفردية، حيث يزيد إجمالي الاستقرار المسافات الواسعة بين المسامات مم يؤدي إلى زيادة معدل ترشيح الماء، وهذا يقلل من إمكانية فقدانها والتعرية بالماء ويزيد رطوبة التربة اللازمة لنمو النبات.
دورة المواد المغذية:تلعب عضويات التربة دوراً رئيسياً في دورة المواد المغذية، حيث يعد الفطر من أكبر العضويات الحية انتشاراً في التربة، حيث ينتج هذا الفطر نتوءات تظهر كخيط رفيع أبيض متشابك في التربة. تساعد بعض النتوءات الفطرية (الفطر الجذري) النباتات في استخلاص المواد المغذية من التربة.
تزود التربة المواد المغذية للنبات، بينما تزود الكربون في عملية التبادل، وبذلك يمتد ويتسع نظام الجذور، كما تزود المواد المفرزة من الجذر الغذاء للفطر والبكتيريا والديدان الخطية عندما تؤكل البكتيريا والفطر عن طريق السوس والديدان الخطية والأمبيا والسرطيات والهدبيات تنتج النيتروجين في التربة كأمونيا. كما يحول التحلل عن طريق عضويات التربة النيتروجين من أشكال عضوية في بقايا النباتات الميتة والعضويات إلى أشكال غير عضوية والتي يمكن أن تستخدمها النباتات.
اعتبارات طرق التعامل مع التربة:الحراثة
تعتمد تأثيرات الحراثة على عمق وتتابع عملية الحراثة، فالحراثة لأعماق كبيرة وعملية الفلاحة المستمرة تعملان على زيادة التأثير السلبي على جميع عضويات التربة، ولذلك فأن عدم الحراثة والحراثة الجانبية والحراثة المزيلة هي من أكثر أنظمة الفلاحة قبولاً والتي تحفظ موطن كائنات التربة فيزيائياً، كما تحفظ التنوع البيولوجي في المحصول الزراعي.
الاندماج
يقلل اندماج التربة من المسامات والمسلات الكبيرة وعليه تقليل المساكن المناسبة لعضويات التربة، كذلك يمكن تحريك التربة باتجاه ظروف لا هوائية والتي تغير أنواع وتوزيع كائنات التربة في شبكة الغذاء، كما تؤدي الثغرات والفجوات في شبكة الغذاء على تقليل المواد المغذية للنبات، كما تقلل نمو الجذور.
التحكم بالوباء
من شأن المبيدات الحشرية التي تقتل الحشرات أن تقتل أيضا العضويات التي تحملها، وعادة تزداد العضويات النباتية المؤذية عندما تقل عضويات التربة النافعة، حيث تستخدم العضويات النافعة لفحص وموازنة أنواع الأوبئة المتنوعة، حيث أن لمبيد الأعشاب الضارة ومبيد الحشرات الورقية المستخدمة بمعدلات عادية تأثير قليل على عضويات التربة، بينما يوجد لمبيد الفطر والمبخر تأثير أكبر على عضويات التربة.
الخصوبة
تؤدي الخصوبة وتوازن المواد المغذية في التربة إلى اختلافات بيولوجية. نموذجياً يعد الكربون من أحد الموارد المحدودة للأنشطة البيولوجية، فكل من بقايا النباتات الشجرية والروث والسماد تنتج الكربون، كما يزود خليطاً من العضويات، لذلك يجب ملاءمته مع نظام الزراعة المتبعة المستمرة منها أو المتنأوبة، حيث يمكن لنوع الزراعة المستخدمة أن تؤثر على خليط العضويات الموجودة في التربة، فيمكنها أن تسيطر على أوبئة النبات أو العمل كمعيل لزيادة عدد الأوبئة، على أية حال إن العلاقة بين العضويات والأوبئة ليست واضحة المعالم حالياً.
طرق التعامل مع بقايا المحاصيل
إن خلط بقايا المحاصيل في التربة يعمل على تدمير النتوءات الفطرية ويشجع نمو البكتيريا، حيث أن البكتيريا تحتاج نسبة كربون أقل من الفطر، حيث تطلق عملية الخلط عادة الكربون على شكل ثاني أ!..!!..!يد الكربون (Co2) لذلك فالنتيجة النهائية هي خسارة للمادة العضوية الموجودة في التربة.
عند ترك بقايا المحصول على سطح التربة يحدث تحلل أولي بواسطة شق مفصلي وتحلل فطري، فيمكن للنتوءات الفطرية أن تمتد من تحت سطح التربة إلى ركام السطح، وبذلك يرتبط النيتروجين في التربة مع الكربون في السطح، حيث أن الفطر يحتفظ بنسبة عالية بين الكربون والنيتروجين (C:N) كما يثبت الكربون في التربة، إذا النتيجة النهائية هي زيادة مستوى بناء الكربون والمادة العضوية في التربة. كما أنه في أنظمة الزراعة التي تعيد البقايا تكون العضويات الكبيرة مهمة جداً، لذلك إدارة التربة مهمة لزيادة وتوع وعدد هذه العضويات.
عملية التملح
ما هي عملية التملح؟
عملية التملح هي العملية التي تتم بواسطتها تراكم الأملاح القابلة للذوبان في التربة، فهذه العملية مصدر اهتمام لأن الأملاح الزائدة تؤثر في نمو المحصول ولأنها تحد من مقدرة المحاصيل على امتصاص الماء. يمكن أن تحدث عملية التملح بشكل طبيعي أو بسبب ظروف تنتج من ممارسات إدارة المحصول.
أي عملية تؤثر على توزان نسبة الماء في التربة يمكنها أن تؤثر أيضا على حركة وتراكم الأملاح في التربة، وتتضمن هذه العمليات الهيدرولوجيا، المناخ، الترشيح، الصرفة، خصائص غطاء النبات والجذور، ممارسات الزراعة.
ما الذي يسبب التملح؟
يحدث التملح على سطح التربة حينما تتوفر الظروف التالية مجتمعة:-
1. وجود أملاح قابلة للذوبان في التربة ك كبريتات الصوديوم، الكالسيوم، والمغنيسيوم.
2. عملية ري مركزة.
3. نسبة عالية من التبخر.
4. انخفاض في سقوط الأمطار السنوية.
يحدث التملح عادة في المناطق نصف القاحلة على حواف الضغوط وجوانب سبل الصرفة، وعلى قاعدة منحدرات التلال والسطوح والمناطق المنخفضة المحاطة بالمستنقعات والمسطحات المائية قليلة العمق. تستقبل هذه المناطق مياه إضافية من أسفل السطح فتتبخر هذه المياه وتبقي خلفها الملح على سطح التربة.
تجميع / سعيده صالح بالحارث
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق